الخميس، 24 يونيو 2010

يومياتى مع امراة لم أعرفها


سيدتى أعذرينى إن كنت قد سلبت منك فى سكرتك ما لم توافقى عليه فى وعيك ، فقد ظننت انك تريدين ما أريد لكنك تتمنعين .
سيدتى سامحينى لأنى استمعت يوماً بما يؤلمك

*************************************
*************************************

ايتها المرأة الغجرية كيف تسرقين خاتم الامير ولا تهتمين لمصيبته ، كيف يعيش وسط عشيرته ، كيف يجلس مع الامراء بدونه ، يا غجرية ما اقسى جرمك على كل الممكلة ، اهتزت كل المدينة لفعلتك و خيم الحزن على اهاليها ، وانت لا تكترثين، يا امراة عودى انت وخاتمه لعله يغفر لك حماقتك ، وربما لفرحته به يتوجك اميرته
June 21 at 11:57pm

*************************************
*************************************
ان تأتي إلي الى غرفتي فى منتصف ليلي و في قسوة شتائي والعواصف تضرب بعقلي و كأنها بحر من حديد وحينها تصبي كأس من الخمر ثم تخلعي عنك حذائك ثم تخلعين معطفك وتمدي لي يدك وتقولى : ماتيجى نرقص . فلا ألومك فتلك هى المرأة التى بداخلك.
June 15 at 4:26pm


*************************************
*************************************


يا امرآة بماذا اناديك ...هل أدعوك السامرية و اقول لك اعطينى لأشرب ...ام اناديك بطابيثا واقول لك قومى من نومك قومى من غفلتك.... ام اشبهك بالمجدلية و اغفر لك حماقاتك التى ارتكبتيها بحق عقلى ..... لا اعلم ربما اعتبرك العذراء مريم و اطلب من يوحنا صديقي رعايتك لأنى سأرحل.
June 3 at 3:55pm

*************************************
*************************************

قومي يا صبية و احصدي ما في ارضي من ثمار ...احصدي ما زرعتيه في لياليكي التي غطاها دفئ شتائك...يا صبية اهبك اغلى ما أملك ما لم يجرؤ فلاح مثلي على قوله...يا صبية لك ارضي. فهل ترضي؟!
June 2 at 1:43pm

*************************************
*************************************
يا حبيبي تعالي و بلاش تتعالي
June 1 at 12:22pm


ما اكتبه هنا يعبر عن افكاري الخاصة فى وقت كتابتها وليس موجه الى اى شخص فى الغالب الا بتنويه او سين يعرفه من وجه اليه، ة اكتب هذا لعدم الإلتباس فهمت يا عباس
June 4 at 9:08pm




ولأن ايامى لم تنتهى فكذلك يومياتى ايضا

الخميس، 17 يونيو 2010

وسألت نفسي حائرًا .. أنا من أكون ؟!

هل انا من توقعت ان اكون ؟ هل انا من اردت ان اكون ؟
لا اعلم , كل ما اعلم ان هذا الشخص الذى تعرفت عليه منذ ايام يحلم احلاما غير احلامى ,له طموح غير طموحى
هذا الشخص ليس انا !!!!

بدأت غاضبا على ما اصابنى من تصفية جسدية و اغتيال معنوى و انتهاكا لحقوقى كأنسان ؟
و انتهيت غاضبا على كل ما حولى,ثائرا, ثائرا وسط بحر من الافكار لم ادخله من الشاطئ بل القيت فيه من حيث لا ادرى.

لا اعرف ماذا اريد لانى لا اعرف من او ما انا.

أشعر ببكائه داخلى يصرخ : لا تتركنى فى هذا التيه, جد لى مرسى . و انا انظر ولا ارى سوى امواج عاتية عالية تحبسنى داخلها.

كيف لى ان اقتحم و احطم الارضية التى كنت اقف عليها و القى بنفسى فى وسط البحر ولا اغرق ؟! كيف اهدمها متوقعا ان اكونها من جديد و بدون ان اغرق؟!! كيف لا اغرق ؟!!
ثم كيف اعيد كتابة 15 عاما من الاحلام و الطموح بنىُ على هذه الارضية التى حطمتها؟؟

لا املك الاجابة عن هذه الاسئلة
لكنى فى انتظار الايام المقبلة
فى انتظار رسالة حياة.

ليس واقعا نعيشه......لكنه حلما نتمناه سويا

كان نفسى انه يكون الكلام بجد

الاستاذة نجلاء

يؤلمنى ان ما رواه صديقك النجعاوى ليس صحيحا و ان ليس كل شئ على ما يرام زى ما بيقولو احنا كلنا فرحنا بفوز المنتخب بتاعنا لكن كانت فرحتنا مكتومة , لسه اصحابنا مكملوش الاربيعين. لسه قلوبنا مجروحة لسه لون الدم فى ذاكرتنا لسه صورة جيرانا اللى حرقوا بيوتنا مفارقتناش لسه اصحابنا معتقلين علشان يساوى الامن كفتى الميزان لسه بعض اصحابنا اللى خرجوا بيعانوا من اثار التعذيب
عايزة تعرفى ايه اللى حصل
كلنا كنا فبيوتنا و انا كنت فبيت واحد صاحبى وبعد الماتش نزلت وروحت لاحد اقاربى و و قتها اتجمع المسلمين عند ميدان بنك مصر الفريب من المطرانية وبعدهم الامن من هناك و بعدين فضلوا يتحركوا و وقفوا عن ميدان المصنوعات واتجمع شباب مسلمين كتير و انا اعرف انهم مسلمين لاانا نعرف بعض هنا,و انا رايح عن قريبى اللى ساكن قدام كنيسة العذراء مريم كانت افواج المسلمين رايحه عند الكنيسة ووقفة قدامه هما وبيغنوا ويطبلوا فرحانين بالمنتخب. و فى لحظات جه الامن المركزى و ظباط كتير و فرقوهم وقفلوا الطريق ناجية الكنيسة ده يوم ماتش الجزائر

يوم ماتش غانا
اتكرر نفس الموقف بس المرة دى المسلمين حاوطوا الكنيسة من كذا جهة و كانوا بيهتفوا هتافات من نوع الله و اكبر وهما بيطبلوا
اول مرة اخويا يزعل ان مصر كسبت كتير من اصحابنا اتضايقوا من فوز مصر علشان كانوا عارفين اللى هيحصل

انا مش عايز اكبر الموضوع لان انا المتضرر منه اصلا انا بحلم معاكم بحياة فيها امن و حرية انا ماليش مصلحة فانى زى ما بيقولو اشعللها لانه انا اللى بيتقتل فالاخر احنا عايزين الامور تبقى احسن من الاول علشان مسقبل اولادنا علشان مصر علشان بكرة علشان احنا اتخنقنا